تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفها أولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته على التمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلك مساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج إيتارد :
* تنمية الناحية الاجتماعية
* التدريب العقلي عن طريق المؤثرات الحسية
* الكلام
* الذكاء
طريقة سيجان Segain
وضع سيجان برنامج التربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراته الحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيش فيها .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
* أن تكون الدراسة للطفل ككل
* أن تكون الدراسة للطفل كفرد
* أن تكون الدراسة من الكليات إلى الجزئيات
* أن تكون علاقة الطفل بمدرسته طيبة
* أن يجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميوله ورغباته وحاجاته
* أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثم يتعلم قراءاتها فكتابتها
طريقة منتسوري
ركزت منتسوري جهودها على تربية وتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربوية أكثر منها مشكلة طبية .
وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهم المنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبير عن رغباتهم ، وتعليم أنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل على الآتي :
تدريب حاسة اللمس
عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكه وخشونته .
تدريب حاسة السمع
عن طريق تمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور والحيوانات .
تدريب حاسة التذوق
عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمر والمالح والحامض .
تدريب حاسة الإبصار
عن طريق تمييز الأشكال والأطوال والألوان والأحجام .
تدريب الطفل الاعتماد على نفسه
عن طريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدوات التعليمية .
طريقة ديكرولى
وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليم الطفل مايريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العادات السيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظة وتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليومية وألعابه الجماعية والفردية .
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلق عليها { مدرسة الحياة من الحياة }
طريقة دسكدرس Descocudres
تؤكد دسيكدرس على أهمية عمليات تدريب الحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين عقلياً فإنه لكي يتم تعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفال المعاقين عقلياً وفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسب لقدراتهم وإمكاناتهم ويراعى خصائص نموهم الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي .
وتتلخص خطوات برنامجها في الآتي :
- تربية الطفل من خلال نشاطه اليومي
- تدريب حواسه وانتباهه وإدراكه
- تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة من خبرته اليومية
- الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقين عقلياً
- طريقة الخبرة التربوية
نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرة وأدت دعوته إلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين عقلياً ، والتي تقوم على أساس ربط مايتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراته وميوله .
ومن برامج الخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام C,Ingram في كتاب { تعليم الطفل بطىء التعلم } .
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون { وحدة العمل أو الخبرة مركز اهتمام الطفل } .
أخذ موضوع { وحدة العمل أو الخبرة } من بيئة الطفل ومن مواقف حياته اليومية .
جعل هدف { وحدة العمل أو الخبرة } الآتي :
تنمية مشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحو الآخرين .
اكتساب الطفل السلوك الاجتماعي المقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصري العضلي .
تنمية اهتمامه بالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلته اللغوية .
زيادة معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياته اليومية .
تعليمه القراءة والكتابة والحساب .
طريقة المواد الدراسية
وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريق التفكير الملموس أي طريق الممارسة والملاحظة واللمس والسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بما يساعده في تنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ، وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته ، وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .
وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرة والرسم والنحت والنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ، بالإضافة إلى تعليم القراءة .
طريقة التعليم المبرمج : ( التعليم الفردي )
يقوم على تعليم الطفل بحسب قدرته على التعلم ، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتاب مبرمج .
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطوات صغيرة مترابطة ، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسة المقرر ويحلله ، ويحدد خطواته ويرتبها بحسب مابينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلى الوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ، ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .
ويسمى ذلك بالتعليم الفردي .